أبواب الذكريات

وفــــتـحـت أبـواب مــاض أقـفـلـتـهـا مـنـذ
زمـن بـعـيـد..
فـتـحـتهـا فـهـبـت ريـاح الـشـوق والألـــم
الـــمــرير..
وعـند بـاب الـفراق وقـفـت تذكرت
أمــــــــــــــــــــــي
والـدمـع الحـارق لجـفـونـي يـزيــــــد..

تـذكـرت حـبي وماعـشـته فـي زمـن كـما
لـوكـنت فـيه العــــاشـق الوحيد..

كـلـما دخـلـت مـن بـاب أشـعـلـت نـيـران فـي صــدري فـأنـصهـردمـي مـع الـوريــــــد..

حـاولـت الـهـروب فـخـرجـت مـن بـاب الـى بـاب آخــر وخـطـاي مـن الـتعـب لا تـقـوى الـمسـير..

فـوقـفـت أسـتـرجـع أنـفـاسـي وسـألـت نـفـسـي كـيـف اسـتطـعـت الـخـروج مـن الـماضــــــــي؟؟

لـكـن نـفـسـي لـم تـجب وتـنـهـدت تـنهـيـدة الـخـوف مـن
الـرجـوع الـى نـفـس المـصـير..

وأقـفـلـت أبـواب ذكــــــريـاتـي وآخـر بـاب قـفـلـته
كـنـت أسـيـرعـلـى ركـبـتـــــي ونـمـت بـجـانـبـه
سـاعــات طـويـلـه ربـمـا نـسـيـت فـي نـومـي
رحـله الـعـذاب مـع الـذكـــريـات لأعـــود
الـى حياتي من جديد..

ولـكـنـني أيـقـنـت أن تـلـك الـحـيـاه أكـذوبـه
مـصـالـح وتـضـحـيـات
في سبيل المنفعه.