قصة تشيع قبيلتنا الحجازية هنا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
انا من قبيلة عربية مشهورة وكبيرة تسمى قبيلة حرب
وهي قبيلة مكونها من عدة فخوذ وكل فخوذ هذه القبيلة من أهل السنة
عدى فخذ قبيلتنا وهو فخذ جهم نسبة لجدنا جهم بن عمرو بن حرب وهو احد ابناء عمرو بن حرب
وقصة تشيع فخذنا قديم أزلي منذ عصر الامام محمد الجواد على اكثر رواية وصلتنا من الأجداد
وموقع فخذنا في الحجاز في احد الديار الصحراوية التي تمسك اجدادنا بمذهب اهل البيت في زمن كثر به الجهل وحتى ان اجدادنا قاومو الحركة الوهابية التي شنها محمد بن عبدالوهاب على كل القبائل وحتى على قبيلة حرب عدى فخذنا الذي قاوم وحارب جيش محمد بن عبدالوهاب فقاوم الحركة الوهابية حفاظ على الولاية فرجع الوهابيين مهزومين لم يستطيعو نشر الفكر الوهابي الحنبلي بفضل الله وبفضل قوة وبأس الأجداد الذي كانو يزورون مراقد الأئمة مشي على الأقدام وكان بعضهم يتحمل مشاق السفر وخطر الطريق حتى يذهب الى العراق ليطلب العلم وتخرج من قبيلتنا علماء فطاحلة كبار حصلو مرتبة الأجتهاد
والبعض وصل الى مرحلة العرفان والقصص عديدة عن علماء قبيلتي وعن كراماتهم
وعن عناية صاحب الأمر والزمان لهم ففي وقت غزى قبيلة مطير قبيلتنا على غفلة فقتلو العدد الكبير من قبيلتنا فقامت عجوز مؤمنه رافع يدها تتوسل بصاحب الزمان فخرج رجل ذو عمامه خضراء قتل الأعداء عن بكرة أبيهم ببسالة حيدرية فهرب الأعداء من ديارنا حتى انه تم سؤالهم حين عودتهم مهزومين فقالو كنا سنقضي عليهم لولا ذاك صاحب العمامه الخضراء الذي هربنا منه ولو استمرينا لقتلنا عن بكرة ابينا وكذالك احد مؤمني قبيلتنا الذي خرج طلب لزيارة الامام الرضا ومعه ثلاث من رفاقه فزارو الامام الرضا ثم عادو للحجاز وفي منتصف الطريق ارادو المزاح معه فقالو لقد خرج لنا ضمان من الضريح من الامام الرضا يضمن لنا الجنة فقال وانا لما لم يخرج لي شيء لا أعود للامام الرضا ليعطيني كما أعطائكم فقالو نمزح معك فقال والله لا اعود الا ان اذهب الى مرقد سيدي الامام الرضا فعاد لوحده وفي الطريق خرج له اسد فبتعد عنه الا أن الأسد أومىء له ان يركب فوق ظهره ففهم المغزى فصعد فوق ظهر الأسد ووجد نفسه عند مرقد الرضا فخرجت ورقه من الضريح مكتوب عليها ضمان لك ولأبنائك الصالحين بالجنه فعاد الى الحجاز وهي قصة مشهورة لدى قبيلتنا
ومن قبيلتنا هنالك أشخاص هاجرو الى الكويت وهنالك أشخاص هاجرو الى الأحساء وهنالك أشخاص هاجرو الى العراق
وأغلب أفراد قبيلتنا في ديارنا في الحجاز في السعودية
بعضهم مازال في ديار القبيلة في ديار ابو ضباع
والأغلب أنتقل الى جدة
والبعض الى المدينة المنورة والبعض في مكه المكرمه والبعض في منطقة المهد
وبعض السادة الأشراف من نسل اهل البيت أحتضنتهم قبيلتنا منذ القدم بعضهم أنتقل الى المهد وبعضهم أنتقل الى جدة
وبعضهم مازال في ديار قبيلتنا التي تسمى ديار ابو ضباع وبعضهم أنتقل الى المدينة المنورة وبعضهم أنتقل الى مكه المكرمه
فهذه نبذة مختصرة عن تشيع قبيلتنا وتمسكهم بمذهب أهل البيت عليهم السلام
ونسئلكم الدعاء

منقول