لا تضربوا أطفالكم هذه آثار العنف؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
لا تضربوا أطفالكم هذه آثار العنف؟؟؟
لطفاً..لا تضربوا أطفالكم هذه آثار العنف على الأطفال .
يلجأ كثير من الآباء والأمهات إلى وسيلة لا تؤدي إلى نتيجة إيجابية أبداً في تقويم سلوك الطفل.. هذه الوسيلة هي الضرب أو العنف ويؤدي ذلك إلى ظهور آثار من الصعب جداً تلافيها في المراحل اللاحقة من العمر..
ونرى الطفل الذي يسكن تحت سقف العنف يسير في الطريق المعاكس مشاكساً ليس لأبويه فقط بل لمن حوله وربما تعامل مع أبناء جيله فيما بعد بالعنف أيضاً.
ما هو العنف؟
ليس الإيذاء الجسدي هو الوحيد الذي يصنفه علماء التربية تحت مظلة العنف وإنما قد يكون العنف بإلحاق الضرر بالطفل عن طريق تدمير الذات والإهمال الكامل لشخصيته فيشعر عندئذ بأنه يعامل معاملة سيئة نتيجة هذا الإهمال فيحاول إثبات وجوده ولو بتصرفات خارجة عن المألوف.
وللوقاية من ذلك يجب تغيير الاتجاهات العدوانية عند الأبوين أولاً ومن ثم لفت نظر الطفل إلى القدوة الحسنة فالطفل دائماً يجب التقليد.. وكذلك يجب على الآباء والأمهات توفير النمو السوي للطفل ليس جسدياً فحسب وإنما لكل عناصر بناء الشخصية السوية لا العدوانية.
الطفل العنيف..ما السبب؟
هنالك عدة أسباب تجتمع في الطفل الذي يميل إلى العنف:
* أولها: يتعلق بشخصية الطفل ذاتها وينميها الشعور بالإحباط وضعف الثقة بالنفس والعناد وضعف الاستجابة لقيم المجتمع وعدم القدرة على مواجهة المشكلات.
* ثانياً: ما يتعلق بالأسرة وتفككها والقسوة من الوالدين أو التدليل الزائد بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية.
*ثالثاً: أسباب تتعلق برفاق السوء ونزعة السيطرة على الغير وكذلك الشعور بالرفض من قبل الرفاق مع غياب القدوة الحسنة وعدم الاهتمام بمشكلات الطفل.
* رابعاً: أسباب تتعلق بالمجتمع كانتشار سلوكيات اللامبالاة وانتشار أفلام العنف مع وجود وقت الفراغ وعدم استغلاله الاستغلال الأمثل.
الآثار المترتبة على العنف
وتتمثل في عدم القدرة على التعامل الايجابي مع الأفراد والمجتمع بشكل عام وعدم الاستثمار الأمثل للقدرات الذاتية، وكذلك عدم الشعور بالرضا من جميع النواحي الأسرية والمجتمعية والدراسية..
ومن الآثار أيضاً عدم قدرة الطفل أو المراهق فيما بعد على مواجهة التوتر والضغوط بطريقة إيجابية وعدم القدرة على حل المشكلات مع وجود توتر واكتئاب عند مصادفة هذه المشكلات، كما أنه لا يتحقق للفرد الاستقلالية في تسيير أمور حياته
يلجأ كثير من الآباء والأمهات إلى وسيلة لا تؤدي إلى نتيجة إيجابية أبداً في تقويم سلوك الطفل.. هذه الوسيلة هي الضرب أو العنف ويؤدي ذلك إلى ظهور آثار من الصعب جداً تلافيها في المراحل اللاحقة من العمر..
ونرى الطفل الذي يسكن تحت سقف العنف يسير في الطريق المعاكس مشاكساً ليس لأبويه فقط بل لمن حوله وربما تعامل مع أبناء جيله فيما بعد بالعنف أيضاً.
ما هو العنف؟
ليس الإيذاء الجسدي هو الوحيد الذي يصنفه علماء التربية تحت مظلة العنف وإنما قد يكون العنف بإلحاق الضرر بالطفل عن طريق تدمير الذات والإهمال الكامل لشخصيته فيشعر عندئذ بأنه يعامل معاملة سيئة نتيجة هذا الإهمال فيحاول إثبات وجوده ولو بتصرفات خارجة عن المألوف.
وللوقاية من ذلك يجب تغيير الاتجاهات العدوانية عند الأبوين أولاً ومن ثم لفت نظر الطفل إلى القدوة الحسنة فالطفل دائماً يجب التقليد.. وكذلك يجب على الآباء والأمهات توفير النمو السوي للطفل ليس جسدياً فحسب وإنما لكل عناصر بناء الشخصية السوية لا العدوانية.
الطفل العنيف..ما السبب؟
هنالك عدة أسباب تجتمع في الطفل الذي يميل إلى العنف:
* أولها: يتعلق بشخصية الطفل ذاتها وينميها الشعور بالإحباط وضعف الثقة بالنفس والعناد وضعف الاستجابة لقيم المجتمع وعدم القدرة على مواجهة المشكلات.
* ثانياً: ما يتعلق بالأسرة وتفككها والقسوة من الوالدين أو التدليل الزائد بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية.
*ثالثاً: أسباب تتعلق برفاق السوء ونزعة السيطرة على الغير وكذلك الشعور بالرفض من قبل الرفاق مع غياب القدوة الحسنة وعدم الاهتمام بمشكلات الطفل.
* رابعاً: أسباب تتعلق بالمجتمع كانتشار سلوكيات اللامبالاة وانتشار أفلام العنف مع وجود وقت الفراغ وعدم استغلاله الاستغلال الأمثل.
الآثار المترتبة على العنف
وتتمثل في عدم القدرة على التعامل الايجابي مع الأفراد والمجتمع بشكل عام وعدم الاستثمار الأمثل للقدرات الذاتية، وكذلك عدم الشعور بالرضا من جميع النواحي الأسرية والمجتمعية والدراسية..
ومن الآثار أيضاً عدم قدرة الطفل أو المراهق فيما بعد على مواجهة التوتر والضغوط بطريقة إيجابية وعدم القدرة على حل المشكلات مع وجود توتر واكتئاب عند مصادفة هذه المشكلات، كما أنه لا يتحقق للفرد الاستقلالية في تسيير أمور حياته
ياصابر- عضو
- عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 15/12/2007
بطاقة الشخصية
اسم المستعمل:
عدد المساهمات:
التحسنات: 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى